تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF

تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF

تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF – أبو حامد الغزالي .. يبدا الغزالي بالاعتقاد ويعرفه على انه عقد القلب على صورة ما او ظن في القلب بوجود شيء يغيب عنك و العلم هو الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع.. يوكد الغزالي ان المعرفة هي مادة التقرب الى الله واساسها معرفة الله باسماءه وصفاته والاعتقاد هي الصورة الله في قلبك والتي لابد ان تخلو من تعطيل والحاد وتشبيه وتجسيم ونقص وحلول واتحاد واباحة وتبني على التنزيه والتعظيم والكبرياء.. وبين العلم والفكر خطوات اولها السماع واليقظة والانتباه والتذكر واخرها التفكر وهو تغذية راجعة للاعتقاد والعمل .. نترككم مع تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF.

تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF - أبو حامد الغزالي
تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF – أبو حامد الغزالي

ومنتههى العلم العمل و العمل قيده الاخلاص والاخلاص نوعين: الاول اخلاص التقرب الى الله بذلك العمل و الثاني اخلاص طلب الاجر الاخروي ومخاطره النفاق والرياء والتخليط والمن والاذى والندامة والعجب والحسرة والتهاون وخوف الملامة.. والنية وسيلة ذلك لتمييز الاعمال.. والصدق استواء السر بالعلانية.. والعمل والعبادة لهم ثلاثة اصول: توفيق في البداية واصلاح في اثناءه والقبول في النهاية وقيد ذلك كله التقوى.. والتقوى عن ثلاث: عن الشرك وعن البدع وعن المعاصي.. ولابد من انتظام العمل و تحكيم الاخلاق على الدوام.. الا ان العمل قد تشوبه شوائب منها شهوة عقل وهذه تحتاج قوة اعتقاد وشهوة غضب وتحتاج حكمة وشجاعة وشهوة جسد وتحتاج عفة واما خواطر من الشيطان وتحتاج معرفة لمكائده واستخفاف بها ودوام ذكر الله وقيد تلك الامور كلها هو العدل في اداء الحقوق والواجبات.. والعمل انواع منها باللسان والجوارح وقيده تريض اللسان والبطن والجوارح على تقوى الله وتمرين النفس على الخير..والعمل يسري من الافراط الى التفريط ولذلك فان التواضع ضابط للأحوال ومقيدها في الوسط المحمود.. والتوبة حال عند الذنب وخطواته معرفة الذنب والتوبة منه والفرار منه لاحقا والانابة كلما ارتكب, إلى ان يصبح حال النفس هو الاخبات من كثرة التوبة والانابة.. فشهوات النفس وخواطر الشيطان الد اعداء الانسان وتحتاج رياضة وتمرين على فعل الخير والصبر عليه.. اما اساليب الوقاية فتكمن في الخوف من الله والرجاء فيما عند الله والاشفاق وهو خوف ورجاء والخشوع وهو سكون القلب والجوارح. والخوف نوعان خوف سلب نعمة وخوف عقوبة والرجاء محفز على كثير الطاعات.. والمحاسبة اهم وسائل الوقاية اذا ما لحقه اعتصام واستقامة.. والشكر ثاني الوسائل والتوكل هو تفويض والتسليم والثقة.. الى ان تصبح النفس راضية بقدر الله وقديم اختياره.. والتحقيق هو تمييز المقامات والاحوال وتخليصها من الشوائب.. تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF.

عن الكاتب أبو حامد الغزالي

أبو حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 ه – 505 ه / 1058م – 1111م). كان فقيها وأصوليا وفيلسوفا، وكان صوفي الطريقة، شافعي الفقه إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثله.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزالي). لقب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب «حجة الإسلام»، وله أيضا ألقاب مثل: زين الدين، ومحجة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة .. تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF.

كان له أثر كبير وبصمة واضحة في عدة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عددا من الكتب في تلك المجالات. ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولما بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرسا في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتهر شهرة واسعة، وصار مقصدا لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثرا بذلك بالصوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفية في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين خلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذا بجوار بيته مدرسة للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبد والعزلة) للصوفية .. تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF.

ابتدأ طلبه للعلم في صباه عام 465 ه، فأخذ الفقه في طوس على يد الشيخ أحمد الراذكاني، ثم رحل إلى جرجان وطلب العلم على يد الشيخ الإسماعيلي (وهو أبو النصر الإسماعيلي بحسب تاج الدين السبكي، بينما يرى الباحث فريد جبر أنه إسماعيل بن سعدة الإسماعيلي وليس أبا النصر لأنه توفي سنة 428 ه قبل ولادة الغزالي)، وقد علق عليه التعليقة (أي دون علومه دون حفظ وتسميع)، وفي طريق عودته من جرجان إلى طوس، واجهه قطاع طرق، حيث يروي الغزالي قائلا: «قطعت علينا الطريق وأخذ العيارون جميع ما معي ومضوا فتبعتهم فالتفت إلي مقدمهم وقال: ارجع ويحك وإلا هلكت! فقلت له: أسألك بالذي ترجو السلامة منه أن ترد علي تعليقتي فقط فما هي بشيء تنتفعون به. فقال لي: وما هي تعليقتك: فقلت: كتبت في تلك المخلاة هاجرت لسماعها وكتابتها ومعرفة علمها. فضحك وقال: كيف تدعي أنك عرفت علمها وقد أخذناها منك فتجردت من معرفتها وبقيت بلا علم؟ ثم أمر بعض أصحابه فسلم إلي المخلاة». بعد ذلك قرر الغزالي الاشتغال بهذه التعليقة، وعكف عليه 3 سنوات من 470 ه إلى 473 ه حتى حفظها .. تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF.

وفي عام 473 ه رحل الغزالي إلى نيسابور ولازم إمام الحرمين أبو المعالي الجويني (إمام الشافعية في وقته، ورئيس المدرسة النظامية)، فدرس عليه مختلف العلوم، من فقه الشافعية، وفقه الخلاف، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والمنطق، والفلسفة، وجد واجتهد حتى برع وأحكم كل تلك العلوم، ووصفه شيخه أبو المعالي الجويني بأنه: «بحر مغدق» .. تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF .. وكان الجويني يظهر اعتزازه بالغزالي، حتى جعله مساعدا له في التدريس، وعندما ألف الغزالي كتابه “المنخول في علم الأصول” قال له الجويني: «دفنتني وأنا حي، هلا صبرت حتى أموت؟» .. تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF.

بعد أن عاد الغزالي إلى طوس، لبث فيها بضع سنين، وما لبث أن توفي يوم الاثنين 14 جمادى الآخرة 505 ه، الموافق 19 ديسمبر 1111م، في «الطابران» في مدينة طوس، ولم يعقب إلا البنات. روى أبو الفرج بن الجوزي في كتابه «الثبات عند الممات»، عن أحمد (أخو الغزالي): «لما كان يوم الإثنين وقت الصبح توضأ أخي أبو حامد وصلى، وقال: «علي بالكفن»، فأخذه وقبله، ووضعه على عينيه وقال: «سمعا وطاعة للدخول على الملك»، ثم مد رجليه واستقبل القبلة ومات قبل الإسفار». وقد سأله قبيل الموت بعض أصحابه:، فقالوا له: أوص. فقال: «عليك بالإخلاص» فلم يزل يكررها حتى مات .. تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF.

وأما عن تعيين قبره، فقد روى تاج الدين السبكي بأن الغزالي دفن في مقبرة «طابران»، وقبره هناك ظاهر وبه مزار. أما حاليا فلا يعرف قبر ظاهر للغزالي، إلا أنه حديثا تم اكتشاف مكان في طوس قرب مدينة مشهد في إيران حيث يعتقد بأنه قبر الغزالي، والذي أمر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بإعادة إعماره خلال زيارته إلى إيران في ديسمبر 2009 .. تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF .. وقد ادعى الشيخ فاضل البرزنجي بأن قبر الغزالي موجود في بغداد وليس في طوس، بينما يؤكد أستاذ التاريخ بجامعة بغداد الدكتور حميد مجيد هدو، بالإضافة للوقف السني في العراق بأن قبره في طوس، وأن ما يتناقله الناس حول دفن الغزالي ببغداد، مجرد وهم شاع بين العراقيين، حيث أن المدفون في بغداد هو شخص صوفي يلقب بالغزالي وهو مؤلف كتاب «كشف الصدا وغسل الرام»، وجاء إلى بغداد قبل نحو ثلاثة قرون، وبعد فترة من وفاته جاء من قال إن هذا قبر الغزالي، وهو وهم كبير وقع فيه الناس .. الآن مع تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF.

تحميل كتاب روضة الطالبين وعمدة السالكين PDF – أبو حامد الغزالي

المؤلف أبو حامد الغزالي
الصفحات 94
سنة النشر 1900
القسم علوم إسلامية


[better-ads type=’banner’ banner=’18811′ ]

إبلاغ عن رابط لا يعمل

ناقش الكتاب 

اقرأ ايضاً
ناقش الكتاب/الرواية

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك، سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد